
في خضم التحولات السريعة للرعاية الصحية والتجميل في المملكة تبرز دنتاليا كنموذج سعودي حديث للجودة والابتكار وتجربة المريض الفريدة. تسعى عيادات دنتاليا إلى تقديم رعاية متكاملة تجمع بين الخدمات الطبية والعلمية الحديثة وبين أعلى مستويات الراحة والرفاهية للمرضى.
يبرز دور القيادة العلمية على رأس هذه المنظومة من خلال شخصية علمية متميزة جمعت بين الخبرة الأكاديمية الطويلة والعمل الاستشاري الميداني، وهو ما أهل أ. د. معتز غلمان لأن يكون رائداً في هذا المجال، حيث يشغل منصب أستاذ واستشاري إصلاح وتجميل الأسنان – جامعة الملك عبدالعزيز، بجدة، فضلاً عن كونه الرئيس التنفيذي وأحد مؤسسي دنتاليا.
محمود الوادي – جدة
د. معتز غلمان
أستاذ واستشاري إصلاح وتجميل الأسنان – جامعة الملك عبدالعزيز، بجدة، الرئيس التنفيذي لدنتاليا كير
لماذا دنتاليا كعيادة كبرى الآن وما الذي يميز رؤيتها المعاصرة؟
لا تكتفي الأجهزة الحديثة وحدها بصناعة تجربة فريدة، بل تصنع الفارق في الخدمة التي يتميز بها نموذج سعودي متفرد لرعاية صحية تجميلية متكاملة، حيث تجمع دنتاليا بين خبرات علمية وأكاديمية عالمية وأحدث التقنيات العلاجية والتجميلية، وتوظف كوادر طبية مميزة قادرة على تقديم الخدمات وفق أعلى المعايير.
الرؤية الحديثة لدنتاليا كبريميوم براند تمثل العناية الجمالية الكاملة والمتكاملة للأسنان، القاعدة التي بنيت عليها الفلسفة: الاستدامة، العلاجات التجميلية، الوقاية، ومعايير الصحة العالمية.
ما هي الأسس التي بنيت عليها فلسفة دنتاليا؟
الأسس تعتمد على تكاملية العلاجات بين التخصصات الطبية والتجميلية، مسارات مكملة للصحة والابتسامة، اعتماد غير تقليدي يمنح المريض والمراجعين حلولاً شاملة.
هذا الإطار يشمل منظومة الذكاء الاصطناعي في ثلاثة دوائر مترابطة: تخصيص التجربة، اقتراح مواعيد، وتخصيص التجربة: الابتكار، ممارسات جديدة
ماذا تمثل لك مقولة الفريق هو رأس المال؟
تمثل لي الكثير، ففريقي هو رأس مال المكان لذلك نستقطب المواهب بعناية، وننمي الثقافة المشتركة، ويكافأ السلوك الذي يضع الضيف أولا، ودنتاليا هي “ابنتي المدللة” مشروع شغف تصان فيه التفاصيل الصغيرة بقدر الأهداف الكبيرة.
ما المؤشر اليومي الأكثر دلالة على صحة المنظومة؟
هناك 10 مباددئ يطبقها الفريق وهي:
- بساطة المسار: خطوة أقل توترا أقل
- وضوح الشرح، فالشفافية تعالج نصف القلق
- دليل قبل جهاز، فالتقنية تخدم القرار لاتصنعه
- تغذية راقية، كل ملاحظة فرصة للتحسين.
- تعلم مستمر قصير، تحديثات صغيرة و أثر كبير
- وقت الضيف مقدس: المواعيد تحترم كالعقود
- مؤشرات ذكية، ما لا يقاس لايدار
- الأمان خصوصية مؤمنة ومسارات واضحة
- ذوق المكان: ضوء هادئ وصوت منخفض وابتسامة
- روح واحدة: كل قسم يرى الصورة كاملة
ما خطواتكم العريضة للتوسع العالمي دون فقد الهوية؟
تتقدم دنتاليا على أكتاف شركاء يجمعهم صدق الأخوة المهنية وتكامل الأدوار بين الخبرة والأكادمية والسريرة والادارية. أقرب إلى مجلس ثقة يضغط باتجاه حوكمة أوضح وتعلم متبادل وصياغة سياسات تشغيل وتعليمم تترجم الرؤية إلى واقع مع الحفاظ على الشفافية كقيمة عليا
هذه الرؤية عالمية في معناها و تدريجية في خطاها، تبدأ بالشراكات المعرفية و التبادل السريري ثم برامج التدريب وصولا إلى حزم خبرة قابلة للتصدير. القيمة ليست في الإتساع الجغرافي فقط بل في عمق الهوية: أن نحافظ على تناسق كبير بين مكونات الهوية وانتهاج خطوا
واضحة يمكن تتبعها ومساءلتها.
ولقد شكل مساري في جامعتي بوسطن -ماساتشوستس (الولايات المتحدة) عبر درجتــي الماجستير والدكتوراه إضافة مميزة، ما عزّز قدرتي البحثية على بناء البروتوكولات ورفع جودة الإنجاز. وبمشاركة عملي في الأدوات المهنية، فضلاً عن مشاركات ومحكات علمية.
ما هو الرصيد الذي حملته من البحث العلمي إلى الإدارة؟
الحكمة العلمية والاختصار فيما يلي:
- التحليل النقدي قبل اتخاذ القرار.
- بناء فريق عمل متماسك.
- القدرة على التكيف مع المتغيرات بسرعة.
- وأخيراً، الإبداع في تقديم حلول عملية ومرنة
المصدر: العدد 120